top of page
  • غنى

كيف ألعب مع طفلي؟

إذا عدنا بالذاكرة إلى أيام طفولتنا، ستخطر في بالنا الألعاب التي قضينا فيها ساعات لهونا ومرحنا. وعند مقارنتها بالألعاب الالكترونية التي اجتاحت ساعات لعب أبنائنا، نجد فرقا شاسعا بينها. وبهذا يصعب علينا إيجاد ألعاب توازن بين رغبة أطفالنا وما اعتدنا عليه حين نقرر أن نلعب معهم. فكيف وماذا ألعب مع طفلي؟

 

لا شكّ أن اللعب هو وسيلة التسلية لدى الأطفال، لكنه عندما يصبح تشاركيّا، يحقّق أهدافا أكثر. فإليك بعض النصائح للوقت المخصّص للعب مع الطفل:

1.    يحتاج الطفل إلى أوقات محدّدة يقضيها مع والديه، وتكون هذه الأوقات مخصّصة للعب فحسب. فلا تسمح للملهيات كالجوّال والتلفاز... أن تشتت تركيزك عن المتعة والمرح.

2.    تناوب على اختيار اللعبة التي ستلعبانها في كلّ مرّة، فللطفل رغبات يودّ أن يلبّيها في اللعب، ولا تستخفّ بأيّ لعبة يقترحها الطفل ولو كانت من وحي خياله وليست قائمة على قوانين منطقيّة. كما عليك أن تحسن اختيار اللعبة في دورك فتكون اللعبة حماسيّة شيّقة، حتّى يشعر الطفل بفرق اللعب مع الوالدين، وأنّ متعة اللعب معهم تختلف عن اللعب وحده.

3.    وقت اللعب لا يعني أنّه وقت للعبث، فلا بدّ أن تكون الألعاب التي تختارها بهدف، حتىّ لو كان الهدف منها حركة الطفل فقط كالشرطة والحرامي مثلا. وكذلك هناك بعض الألعاب غير الحركيّة التي تهدف إلى زيادة تركيز الطفل مثل الليغو والبازل...

4.    يجب أن لا تتحوّل هذه الفقرة في يومك إلى واجب ثقيل على كاهلك، فقد تمرّ أحيانا بظروف صحيّة أو نفسيّة تحول بينك وبين القدرة على اللعب مع طفلك، يمكنك حينها أن تستعين بنشاط يستطيع أن يقوم به طفلك وحده ولكن تشاركه الجلوس وتلقي عليه بعض التعليقات التحفيزيّة... من هذه الأنشطة الرسم والتلوين...

5.    كن على سجيّتك، وادعُ الطفل الذي بداخلك ليشارككم اللعب.

 

أخيرًا، نذكر مقترحات لألعاب يمكن لعبها مع طفلك على سبيل المثال لا الحصر:

-       لعبة الاختباء

-       لعبة البائع والزبون

-       لعبة البحث عن غرض ما

-       لعبة الإمساك بلون محدد

-       رسم وتلوين

-       بازل

-       ليغو

-       أشغال يدويّة بالخرز أو البقوليات...

-       ممارسة رياضة

-       قراءة قصّة

-       لعبة الحركة والتجمّد

-       لعبة التقليد

-       لعبة ممنوع الضحك





٥ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

أهميّة لعب الأب مع أطفاله

تحمل الأمّ وتنجب وتربّي الأبناء وتهتمّ بالأعمال المنزليّة. يعمل الأب خارج المنزل لتأمين جميع احتياجات الأسرة. هذه هي الصورة النمطيّة التي تتبعها نسبة كبيرة من الأسر في مجتمعنا. لكنّ الدراسات قد أثبتت

سجادة اللعب

قمنا بتصميم سجادة للأطفال الرضع، تساعد الأهل في تلبية حاجات طفلهم من أيامه الأولى في هذه الدنيا. بعد مرور فقط بضعة أيام على الولادة، ممكن للأهل أن يضعوا طفلهم الرضيع بوضعية الاستلقاء على بطنه، فلهذه ا

bottom of page